الاتنين 1 فبراير 2010
تدفق آلاف المصريين إلى الشوارع فور إطلاق صفارة نهاية مباراة منتخب الفراعنة مع منتخب غانا التي انتهت بإحرازهم لقب بطل إفريقيا ليحتفلوا بهذا الفوز الكبير على دقات الطبول وأبواق السيارات.
بينما أصبح اللاعب محمد ناجي جدو نجم الاتحاد السكندري الذي أحرز هدف المباراة الوحيد "بطلا قوميا".
وفازت مصر على غانا 1-صفر الأحد على ملعب "11 نوفمبر" في لواندا في المباراة النهائية لتحرز لقب بطلة إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز غير مسبوق.
وبعد دقائق من انتهاء المباراة هنأ الرئيس محمد حسني مبارك المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بالفوز ببطولة الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي والسابعة فى تاريخه.
وكان عشرات الآلاف تجمعوا في استاد القاهرة لمتابعة المباراة عبر شاشة عملاقة بينما شاهد آلاف آخرون فريقهم في المقاهي والنوادي الرياضية.
فمن حي الهرم جنوبا إلى ضاحية مدينة نصر شمالا في الطرف الآخر من العاصمة المصرية امتلأت الشوارع بالشبان والشابات والرجال والسيدات والأطفال الذين يحملون أعلام بلدهم ويهتفون على دقات الطبول "مصر، مصر، مصر".
وأعربت الجماهير عن إعجابها الشديد باللاعب جدو معتبرة إياه معجزة كروية شابة وأنه هو الذي جاء بالبطولة.
وسجل محمد ناجي جدو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 85 وأصبح هداف بطولة الأمم الإفريقية بإحرازه خمسة أهداف.
وأحرز "جدو" الأهداف الخمسة فى البطولة رغم أنه لعب كبديل فى كل المباريات، وسجل الهدف الأول فى مرمى نيجيريا فى أول مباراة للفراعنة فى البطولة، وسجل الهدف الثاني فى مباراة موزمبيق الثانية فى الدور الأول، وسجل الهدف الثالث فى مباراة الكاميرون فى الدور ربع النهائي للبطولة ، وسجل الهدف الرابع فى مباراة الجزائر فى الدور نصف النهائي.
وفور انتهاء المباراة بدأت قنوات التلفزيون المصري الحكومية والخاصة في إذاعة الأغاني الوطنية احتفالا بالفوز ونقل لقطات احتفال الجماهير في شوارع القاهرة وغيرها من المدن المصرية.
وهي المرة السابعة في تاريخ مصر التي تفوز فيها باللقب بعد حصولها عليه في الأعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق