أزمة الإسماعيلي تهدد فريق الكرة

أنوس يطالب القماش بإبعاد اللاعبين عن المشاكل.. ودورة سوريا تنقذ الموقفإبراهيم عثمان يخضع للجماهير ويؤكد عدم التخلي عن النادي
الإسماعيلية - فوزي وهيدي:
امتدت الأزمة الإدارية التي يعيشها نادي الإسماعيلي لتهدد فريق الكرة الذي يستعد للموسم الجديد دون مجلس إدارة أو مدير فني أو موارد مالية يمكن صرفها علي اللاعبين. من جانبه عقد الكابتن عبدالرحمن أنوس مدير عام نادي الإسماعيلي جلسة مع خالد القماش المدرب العام لفريق كرة القدم وخلالها طلب أنوس بضرورة ابتعاد الجهاز الفني ولاعبي الفريق عن الأحداث التي تشهدها قلعة الدراويش هذه الفترة. كما طلب أنوس من القماش بدأ فترة الإعداد بتركيز للاستعداد بجدية للدورة الودية التي ستقام بسوريا في 23 يوليو القادم التي ستكون بداية قوية لعهد جديد للنادي كما حرص مدير نادي الإسماعيلي علي استعراض مشكلة النيجيري بوبا الذي وقع علي استمارات للعب للإسماعيلي حيث طلب اللاعب بحصوله علي شيك بقيمة الدفعة الأولي من تعاقده شرط الاستمرار مع الدراويش وهو ما وضع أنوس والقماش في موقف لا يحسدان عليه ومن المتوقع أن يتم تدبير المبلغ الذي طلبه بوبا حتي لا تضيع صفقة انتقاله للدراويش. صرح عبدالرحمن أنوس أن النادي السوري وافق علي مطالب فريق الإسماعيلي لتقرره إدارة الدراويش سفر الفريق للمشاركة في الدورة الودية وسوف تضم البعثة 30 فردا. أشار إلي أن الإدارة تبحث عن مدير فني أجنبي علي علم بالكرة المصرية يقود فريق الكرة خلال المرحلة القادمة مؤكدا أن هناك خطا مفتوحا مع الألماني بوكير لتدريب الإسماعيلي لأنه الأصلح والوحيد الذي سيعيد الفريق لاسيما وأنه له تجربة ناجحة ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفريق. أوضح أنوس أن النادي يمر بظروف صعبة هذه الأيام إلا أنه برغم ذلك متفائل بأن تكون الأيام القادمة أفضل من السابق خاصة وأن الإسماعيلي قلعة كبيرة ولابد أن تتكاتف جميع الأيدي لاصلاح وتعديل كل الأمور التي أدت إلي اهتزاز صورة الدراويش الفترة الماضية. علي الجانب الآخر شهد اليوم الثالث بعد فتح باب الانتخابات هدوءا حيث تقدم للعضوية أحمد مطاوع وعلي منصب مراقب الحسابات تقدم أحمد عبدالفتاح وعلمت "المساء" أن الأيام القادمة ستشهد العديد من المفاجأت منها تقديم المهندس إبراهيم عثمان أوراقه للترشيح علي مقعد الرئاسة بعدما أعلن أنه تحت أمر النادي وجماهيره الكبيرة ولن يتخلي عن قلعة الدراويش في هذه المرحلة الحرجة.